بحث

19‏/2‏/2013

الرنة

للرنة وزنها الاقتصادي الكبير في البلاد الاسكندنافية وفي سيبيريا الشرقية ، حيث لا يستطع أي حيوان آخر أن يعيش تحت درجات حرارة قد تصل إلى / 50 / درجة تحت الصفر . فقد تكيفت  مع تلك الظروف الجوية القاسية إلى درجة أن امتلاك حيوان الرنة بالنسبة  لسكان المناطق الباردة يوازي امتلاك بقرة وحصان لدى غيرهم من الشعوب .. تستخدم الرنة في جر الزحافات و في الكوب وحمل الأمتعة ، و تعبر وسيلة النقل الوحيدة ، باستثناء الزحافات التي يجرها الكلاب . و بالإضافة إلى استخدامات الرنة يستفاد أيضا من لحمها ومن حليبها و جلودها .   وجلودها تعيش الداجنة على شكل قطعان تكون القيادة فيه للأنثى ، حيث تقود القطيع في مواسم الهجرة . وكما هي الحال لدى معظم الثدييات فهناك الكثير من العراك و المنازعات التي تحدث بين الذكور البالغة في مواسم التزاوج للفوز بأكبر عدد من الإناث ، و ستلاجها في هذا زوج من القرون المتشعبة المصمتة و التي تسقط في مطلع الصيف ليكتمل نموها من جديد في أوائل الخريف .. عن الوسيط الخارجي ، كما يساعدها على الطفو أثناء اضطرارها لقطع المجاري المائية . تضطر حيوانات الرنة إلى حفر أخاديد وأنفاق فيالثلج بحثا عن نبتة الحزاز الصخري و الأنشة التي تشكل الغذاء الرئيسي لهذا الحيوان.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق