البندا

البندا حيوان لطيف يكسو جلده فراء أبيض تتخلله مساحات كبيرة سوداء . وقد تكون تسيته دبا من ضمن الأخطار العائعة ، مع أنه أقرب إلى الراكونو و الكوتي .. يعيش الباندا و حيدا إلا في مواسم الزواج في الجبال على اتفاعات تتراوح ما بين – 0045وحتى 00621 – قدم شرقي التيبت غرب الصين .. تلد أنثى الباند صغيرا أو صغيرين في فصل الربيع داخل فجوة بين الصخور تفرشها بالحشائش . وعلى الرغم من أن الباند حيوان نباتي ،إلا أنه ماهر في صيد السمك شأنه في ذلك شأن الدببة الأخرى .. تعلم الأم صغارها كيف تكمن بالقرب من جحور القوارض لتصطادها .وخلال تجواله بين الأشجار يستولي الباندا على بيض بعض الطيور الذي يجده في أعشاشها ، وفي كثير من الاحيان ينجح في صيد بعض الطيور.. يتميز الباندا عن غيره من الحيوانات بأن له ستة أصابع في يده .

يصل وزن الباندا الكامل النمو الى حولي  136كغ. 

الجمل

سفينة الصحراء ، ذلك هو اللقب الذي أطلق على هذا الحيوان مند أن دجنه الانسان واستخدمه في أسفاره وتنقلاته بين كثبان الصحراء وفوق رمالها الحارقة. وقد يكون السبب في تسمية بالسفينة لأنه يتهادى أثناء سيره إلى الأمام و الخلف بحركة رتيبة تشبه إلى حد كبير حركة السفينة بين الأمواج ، أو لقدرته على قطع بحر الرمال المترامي الاطراف ، كما تقطع السفينة المحيط .. وأيا ان السبب في اتسمية فإننا نجدها مطابقة ، و تجسد حقيقة هذا الحيوان الصبور الذي يستطيع تحمل العطش أياما طويلة في فيافي الصحراء ، يساعده في ذلك التركيب الغريب لدم هذا الحيوان .. بالإضافة إلى مخزون كبير من الدهن في سنامه يمد جسده بالطاقة ، كما أن أقدامه قد تكيفت مع رمال الصحراء ، فهي عبارة عن وسائد مستديرة من اللحم العاسي تحول دون غرق أقدامه في الرمال ..وعلى الرغم من ظهور وسائط النقل الحديثة ، فما يزال الجمل يستخدم كوسيلة نقل و مواصلات أساسية في الصحراء ، فهو قادر على قطع مسافة - 25 – ميلا في اليوم حاملا فوق ظهره ما يزيد على مائتي كيلوغرام من المتاع ..هناك نوع أخر من الجمل يعش شمال إيران ،يختلف عن الجمل العربي بوجود سنامين على ظهره .. يتمتع اجمل باكرة عجيبة ، فهو يستطيع  تذكر شخص ما أساء إليه ولو بعد عدد غير قليل من السنوات ..  

الجرنوق

كلمة –جرنوق – هي لفظة صومالية الأصل تعني –الظي الزرافي العنق – وهي كلمة تعبر عن حقيقة هذا الحيوان ، فطول عنقه الذي يميزه عن غيره من الظباء يساعده في الوصول إلى الأغصان العالية في بعض الأشجار ، فهو يقف على قائمتيه الخلفيتين و يتناول بفمه أوراق الأشجار التي قد يبلغ ارتفاعها حوالي تسعة أقدام .. يتمتع الجرنوق فيما عدا ما سبق بكافة صفات أبناء جنسه من الخفة والسرعة و الرشاقة .. ووسيلته الوحيدة في الدفاع هي الفرار وبقفزات كبيرة . والسنانير وخصوصا الفهد الصياد تشكل العدو الرئيسي لهذا الحيوان ..  

الببر

لاشك في أنه من أجمل المخلوقات وأكثرها مهابة ورهبة ، ذلك هو الببر الآسيوي سيد الأدغال في غابات جنوب وجنوب شرق اسيا .. مما يميز الببر ذلك الفراء البرتقالي الجميل ، تزينه تلك الخطوط السوداء التي تنتشر عرضانيا على جسده الرشيق .هناك نوع اخر هو الببر السيبيري ، يتميز بفرائه الأبيض انسجاما مع ثلوج سيبريا . وهو أكبرالسنانير في العالم ، بحيث يبلغ طوله ثمانية أقدام ،بخلاف الذيل الذي يبلغ أربعة أقدام . أما أصغر الببور فهو الببر المكسيكي الذي يبلغ حجمه ضعفي حجم القط المنزلي . يعيش الببر منفردا ، و يصطاد منفردا . أما إذا ارتبط بأنثى فإنهما يشكلان اسرة و يبقيان معا.. على الرغم من أن الببور تصطاد طرائد كبيرة ، إلا أنها أحيانا تتغذى بالفئران و السمك و الضفادع .. ومن المؤسف حقا أن الببور و السنوريات عموما تعرضت إلى حملات صيد ر هيبة طعما في جلودها الثمينة ، مما جعل بعضها نادر الوجود ..   

الإمبالا

من أكثر أنواع الظباء جمالا ، وأكثرها رشاقة ، ومن أجمل ما يراه الزائر في مناطق السافانا من بين الحيوانات البرية هي الإمبال ، تتنقل بخفة تميزها تلك القرون ولتى تشبه طرفي القيثارة .. الإمبالا مثلها مثل باقي فصيلتها من الظباع اكلة الأعشاب ،تجتر ما تأكله في أوقات الراحة .... تتميز الإنبالا بوجود خطوط خطوط  من الشعر الأسود فوق مساحة من الشعر الأبيض تزين أردافها خصوصا في حللات الفرار الجماعي ،وبذلك لا ينفصل الحيوان عن القطيع .. مجتمع الإمبالا مجتمع أنثوي ، فالقطيع مهما كان كبيرا تقوده أنثى قوية تسيطر على القطيع برغم وجود ذكور أقوياء .. تقيم الإمبالا علاقة تعاون و تبادل في المنفعة مع بعض الحيوانات ، مثل طائر القراد ، ففي الوقت الذي ينظف ذلك طائر فراء الإمبالا من الحشرات خصوصا للقراد يكون قد حصل غذائه ، أما قرود البابون فتستفيد من حاسة الشم القوية لذى  الإمبالا ، وفي الوقت نفسه تستفيد الإمبالا من النظر الحاد لدى البابون ، مما يساعد على الكشف المبكر عن أي عدو يحاول اصطياد احدهما .. أما في مواسم الغرام فتكثر المعارك بين الذكور للفوز بالإناث ، و لذالك نجد ان الذكر المنتصر يحتفظ لنفسه بعدة زوجات يدافع عنها بغيرة شديدة ..     

الأيل

تتميز الأيائل عن الظباء بقرونها المصمتة و المتشبع ة . و يختلف حجم الأيل باختلاف نوعه ، فمن أيل –الموظ – في أمريكا الشمالية و الذي هو أكبرها جميعا ، إذ يبلغ حجمه حجم الحصان ، إلى أي البرود و القزم أصغر هذه الأنواع ،  و التي يربو عددها على الخمسين نوعا . يكتمل نمو قرني  الأيل الفتي حين بلوغه عامه السادس ، و تسقط هذه القرون في نهاية الربيع من كل عام لتنمو من جديد ، و يكتمل نموها في نهاية الصيف ، إذ يسقط عنها غلافها المخملي ، و تبرز القرون اللامعة كأنها النصال ..  يبلغ الأيل سن النضج و يصبح قادرا على الزواج عندما يصبح لكل قرن من القرنين ستة شعب ، فيسمى عندئذ أيلا ملكيا. ففي موسم الزواج يصبح شعر العنق أطول ، وتتخلص القرون من غلافها ،و تبدأ المعارك والمنازلات بين الذكور البالغة للفوز بأكبر عدد من الإناث ..أما أشهر أنواع الأيائل فهي .. الأيل الاحمر ، و وموطنه إسكوتلندا ..والأيل الأسمر ،وموطنه بادية الشام ، ويعرف في بلاد الشام باسم –الأريل

الأرنب

لعبت شخصية الارنب دورا هاما في أدب الاطفال و حكاياتهم وقد ساهم الفنانون في رسم شخصية طريفة لهذا الحيوان ، خصوصا في أفلام الرسم المتحركة ، لذالك نراه من الشخصيات المحببة جدا لدى الأطفال .. الأرنب حيوان مسالم ، فهو من أكثر الحيوانات جبنا ، ومن ألطفهم شكلا ، لا يملك وسيلة للدفاع عن النفس ضد أعدائه سوى الفرار ..يكسو جلد الأرنب فراء ناعم جميل ، غالبا ما يدفع الأرنب  حياته ثمنا لهذا الفراء .. تلد أنثى الارنب العادية من بطنين إلى ثلاثة بطون في العالم الواحد ، تضع في كل مرة من ثلاثة إلى  أربعة –خرانق -  تكون عند ولادتها عارية عمياء عاجزة . أما الارنبة البرية فتلد سنة بطون في العام ، تضع في كل مرة حوالي ستة –خرانق – تولد مفتوحة العينين يكسو أجسادها فرو ناعم . تربي الأرانب صغارها في جحور تحفرها لنفسها تحت سطح الارض على شكل أنفاق طويلة لها أكثر من مدخل .. أما اليوم فتجري تربية الارانب في مزارع لأغراض اقتصادية ، ولهذا تعتبر من الحيوانات الداجنة .. 

    

ملك الغابة

ملك الغابة بلا منازع .. عظيم الهيئة ، مهيب المنظر ، تغطي عنقه لبدة غزيرة من الشعر الأسود المغبر يحيط بالوجه وتمتد إلى ما بعد الكتفين..يزن الأسد _الملك_ ذلك هو اللقب الذي استحقه الأسد عن جدارة و اقتدار ، فهو يزن حوالي 204 كيلو غرام ويصل طوله الى ستة أقدام ، بخلاف الذيل ، فهو والحالة هده أضخم وأقوى عضو في فصيلة السنوريات .. تسمى أنثى الأسد _اللبوءة _ وهي لا تقل عن الذكر قوة وبأسا ،وتتميز عنه بأنها لا لبدة لها .. تشتهر ذكور الأسد بكسلها الشديد ، فهي لاتخرج للصيد إلا كل يومين او ثلاثة ، مما يضطر الانات للخروج للصيد يوميا لاطعام الأسرة ..يحكم مجتمع الأسد نظام طبقي ، السيادة فيه للذكور ، فبعد ان تأتي الإناث يا لفريسة تضعها أمام الذكور وتتراجع إلي الخلف دون أن تمسها ، فتتقدم الذكور لتختار من الفريسة أفضلها ، حتى إذا ما شبعت تركت ما تبقى للاناث والصغير –الأشبال -. الأسد حيوانات اجتماعية ، فهي تعيش أسرا وتصطاد زمرا...   

سمك الكراكي

و هو أضخم ما يطمح صياد الشص إلى التقاطه ،  وهو يستوطن البحيرات والأنهار البطيئة الجريان .

والسمكة من هذا النوع شرسة نهمة تتغذى بالأسماك والضفادع وطيور الماء ، ويطلقون عليها احيانا اسم –ذئب الماء - ، وإذا لم ينتبه الصياد عند رفعها من الشص فإنها قد تعض يده .

أبو شوكة

سمك معروف ،موطنه البرك ، وهو يتغذى بالحشرات ، يتميز ابو شوكة بشوكات ثلاث تنتصب على الظهر عند المعارك ،لكنها قد تتفلطح فوق الظهر عند ابتعاد الخطر .

لون هذا السمك اخضر او أزرق في الغالب ، وهناك بعض الأنواع من هذا السمك يحمل على ظهره عشرة شوكات .

سمك القط

تعتبر سمكة القط من الأسماك الليلية ، وهي تعيش في المياه الضحلة من البحار والأنهار .

سمية هذه السمكة هذا الاسم بسبب المجسات التي توجد حول فمها والتي تشبه شارب القط .

بعض انواع هذا السمك زعانفه الظهرية والصدرية حادة ويمكن ان تكون سامة لباقي الأسماك الأخرى . 

سمك الخرمان

لهذه السمكة أنف طويل و جسم طويل أيضا و انسيابي يساعدها على لانقضاض على الفريسة بسرعة و برشاقة  بينما تكون مختبئة هي بين الأعشاب ، و جسمها منقط يساعدها على التمويه .

و تعتبر  سمكة الخرمان من الأسماك النهرية , وهي تستطيع التنفس في المياه الراكدة .

الإنقليس

الأنقليس من الأسماك المألوفة في حوض البحر المتوسط ، وهو يشبه الثعبان في شكله العام .

يتميز الأنقليس بدورة حياته غريبة  حقا ، فالأنقليس الذي يستوطن الأنهار يبلغ تمام نموه في سنته العاشرة ، و في ذلك الوقت تبدأ رحلة العودة إلى البحر مسافة خمسة آلاف كيلو متر إلى موطن توالدها .

حصان البحر

يسمى هذا الحيوان بهذا الاسم للشبه الكبير بين رأسه و رأس الحصان ، وهو يعيش في البحار الدافئة و المعتدلة الحرارة و قريبا من الشاطئ ، و يسبح في الاتجاه الأفقي بشكل أسرع من الاتجاه العمودي .

ذيله معكوف نحو الداخل ، و يمكن أن يصل طوله إلى 13 سم .

الحبار

الحبار شبيه بالاخطبوط  لكن جسمه أطول ، وهو أسرع حركة و أقدر على الدوران مما يتيح له القدرة على صيد الأسماك .

للحبار عشر أذرع ، اثنتان منها أطول من البقية ، وهما تقبضان الطعام أولا ثم تسحبه الأذرع الثماني نحو الفم ليؤكل.

خروف البحر

ينتشر خروف البحر في المياه الدافئة في شرق افريقية ، وقد يقصد الأنهار الكبيرة بحثا عن الأعشاب المائية لغذائه .

جسمه اسطواني ، وليس له اطراف خلفية وأنما يستعيض عنها بذيل مفلطح عريض .

يعتبر هذا الحيوان نافعا لأنه ياكل الأعشاب التى من الممكن أن تسد قنوات الري و الملاحة.

السرطان

للسرطان خمسة أزواج من الأرجل يتحرك جانبا على أربعة منها ، أما الزوج الأمامي ذو الكلابين فيستعمله السرطان لعض الفريسة , و عضة الكبير منها قد تكون مؤلمة .

يأكل السرطان أنواعا مختلفة من الطعام ، و يختبئ بين الحجارة , و هناك بعض أنواع السرطانات صالح للأكل .

الحوت

تعيش معظم الحيتان في جماعات ، وهي كباقي اللبونات مضطرة الى الخروج إلى صطح الماء من حين لا خر للتنفس ، حيث تزفر من الرئتين الهواء الدافئ  المستنفد عبر ثقب موجود في اعلى الرأس ، و يتم صيد الحيتان من أجل الحصول على اللحم و الزيت منها ، وهي تتغذى بما تقنصه من السمك و صغار القرش و طيور البطريق .   

 

الدلافين

الدلافين ذكية تحب اللعب و المرح ، و كثيرا ما ترى سابحة بجوار السفن الماخرة ، و الدلفين سباح رائع يستطيع القفز فوق سطح الماء عدة أمتار و إنقاذ الغرقى من الناس ، و يسبح بسرعة قد تبلغ اربعين كيلو مترا في الساعة .

الفرق بين الحيتان و الدلافين أن الخضم في الدلافين مستدق منقاري ، أما في الحيتان فهو أفطس مفلطح .

 

القندس

حيوان لبون من القوارض ، يستوطن الأجزاء الشمالية من اوربا وكندا ، وهو كث الفراء مدور الرأس صغير الأذنين مفلطح الذيل ، قدماه الخلفيتان مكيفتان للسباحة .

القنادس تقضي معظم أوقاتها في الماء ، و عندما لا تتوفر في الجداول بركة واسعة لها فإن القنادس تسد مجراها بالأغصان أو الأشجار الصغيرة و الطين لإيجاد البركة المناسبة .

السلمون

يسمى أيضا سمك سليمان ،وهو يعيش في الأنهار السريعة المجرى وفي نصف الكرة الرضية الشمالي .

يتغذى على الأسماك الصغيرة و القشريات و على الحشرات و الديدان المائية .

وهو ثمين القيمة الغذائية ، ويتميز الذكر بفكه السفلي الخطافي الشكل .

نجم البحر

نجم البحر حيوان شوكي الجلد ، نجمي الشكل ، له خمسة أذرع أو أكثر تخرج من قرصي وسطي،ولعل إحدى هذه الأذرع أقصر من أخواتها ، فنجم البحر قد يفقد ذراعا فتنمو له مع الوقت أخرى بديلة  تظل لفترة أقصر من الأذرع الباقية ، وله ألوان وأحجام مختلفة، وهو يتحرك ببطء في قاع البحر طلبا للغذاء ، وغذاؤه الرئيسي هو الرخويات.
 


 

الأخطبوط

الأخطبوط من الرخويات القريبة الصلة بالقواقع ، لكنه عديم الصدفة ، وهو سريع الحركة .

تمتد اذرع الأخطوبط الثماني من الرأس مباشرة ، و تستخدم للزحف في قاع البحر ولتصيد الفرائس .

غذاء الأخطوبط المفصل هو السرطانات ، وهو في حالة الخطر يخرج مادة كالحبر تخفيه عن الأنظار . 

الحلزون

يتواجد الحلزون في البرك والغدران ، وتغطي جسمه  صدفة مخروطية قاسية للحماية ، و يضل جزء من جسم الحلزون في الصدفة دائما  ، وهو حين يمشي يبرز  رأسه وقدمه البطنية الوحيدة ، و يسير ببطء شديد .

يأكل الحلزون الطحالب النامية على الحجارة و على سوق النباتات المائية .

القرش

هناك انواع عديدة من سمك القرش ، بعضها لاحم صياد ، وبعضها الاخر يقتات بالعوالق البحرية ، وكل الأنواع مشيقة الجسم سباحة نشطة .

الغداء الرئيسي للقرش اللاحمة هو السمك ، لكنها قد تأكل الجيف وتهاجم البشر من حين لأخر ، ولها أسنان حادة مستدقة لا تستطيع الفريسة المقتنصة الإفلات منها .

خلد الماء

                                                                 
حيوان لبون نصف مائي ، موطنه أنهار المناطق الشرقية من أسترالية ، وهو من الكائنات الغربية حقا ، فهو بيوض لبون ، و يغطي جسمه فراء بني قصير سميك ، و الذيل قصير مفلطح، و فكا خلد الماء مفلطحان  واسعان بحيث  يبدوان كمنقار البط ، و يقتات خلد الماء بالديدان و الضفادع الصغيرة – الشراغيف – و المحار التي يجمعها من قاع النهر

الفقمة

يغطي جسمها فراء جميل ، مما يدفع الصيادين الي صيدها للحصول على فرائها هذا وأيضا على لحمها . وهي سريعة الحركة في البحر .

اما في البر فبطيئة الحركة لأن ارجلها لا تساعدها على المشي .

تتغذى الفقمة على الأسماك والطيور البحرية ، وقد تستأنس وتدرب على أداء ألعاب مختلفة .

السلحفاة

تستوطن البحار الدافئة ، وفي البحر المتوسط والبحر الأحمر الكثير منها ، وهي شبيهة جدا بالسلاحف البرية سوى انها مكيفة للعيش في الماء ، فالأطراف الأمامية والخلفية اشبه بالزعانف المجافية منها بالأقدام .

تقصد السلحفاة البحرية البر لوضع البيض ، وهناك تصنع حفرة في الرمل ،وتطمر البيض فيها بأرجلها الخلفية .    

 

فرس النهر

لونه بني داكن ، ثقيل الوزن ، قصير الأرجل و الذيل ، رأسه و فمه كبيران ، و تبلغ سماكة جلده 5سم .

يمضي فرس النهر يومه في مياه الأنهار يأكل الأعشاب المائية ، وفي الليل يخرج إلى ضفاف الأنهار ليأكل قصب السكر و الذرة ، و يبلغ مقدار ما يأكله في اليوم الواحد 40 كغ . 

 

الثعبان البحري

 

تتميز ثعابين البحر بجسم مفلطح و بخاصة في الذيل الذي تستخدمه للاندفاع في الماء ، ومعظم الثعابين البحرية سامة يقتل بعضته السمك ، وفي كثير من أنواع هذه الثعابين تضع الإناث الفراخ أحياء، لكن بعضها يبيض فوق المرجان .

والثعابين الولودة متكيفة مع الحياة البحرية إلى درجة أنها تبدو شبه عاجزة إذا أخدت إلى البر.

الضفدع

                   يعيش الضفدع في البرك و الغدران الهادئة ، و يبقى قريبا من الماء ، لأن جلده يجب أن يكون دائما رطبا . و تتغذى الضفادع على الأعشاب و النباتات الصغيرة بواسطة لسانها الطويل . جلد الضفدع ألمس زلق أخضر اللون  أو بني ، و كثيرا ما يكون أبقع للتمويه . و صوت الضفدع يسمى النقيق . 

                                     

 http://www.facebook.com

التمســـــاح

التمساح من الزواحف اللاحمة ، ذو فكين ضخمين وأسنان قوية وأرجل قصيرة ، ويغطي جسمه جلد سميك ، وهو يتغدىبالاسماك والضفادع ، والكبار منها تفترس الانسان والحيوانات التي ترد الماء للشرب .

التماسيح بيوضة ، وقد اصطيدت بإفراط لاستخدام جلودها في صناعة الاحدية و الحقائب.